<< ما هذا! فكّها فكّها ! ، أتربطها لتسلب قوتها وتزعزع اتحادها !! >> قالتها بجنون ..
~ لن تكون وحدها ، ستظل على اتحادها ، لكن بقوة أكبر ! ، أن تتحد في مجموعة صغيرة تتماسك فيها بقوة متحدةً مع مجموعات أخرى متماسكة فأنت تضمن قوةً لا تضاهى ! ، عبثٌ أن تضع شيئا وحده وسط مجموعة كبيرة لا تتفرع ~
لم يقل شيئا من هذا ، وبلا تفكير صف الخشبات جميعها ، لفّ الحبل عليها مرارًا وأنهاها بعقدة !
ناظرته بحدة وقالت : << تخلّص من عبئك !>>
ربط بقاربه الصغير ذاك الخشب المتحد ، وضع عليه عبأه وانطلق ..
همّ بتشغيل المحرك ، ناظرها قاطبةً جبينها فتراجع!
<< ستقتلنا ! لهيب الشمس كافٍ لتفجير المحرك وتفجيرك ، لا أعتقد أن البحر يغرب مع الشمس ، انتظر الغروب ! >> قالتها بسرعة ..
أومأ برأسه وهو يراقب نظرتها الحادة ويسمع :
<< تخلص من عبئك! >>
حلكة الظلام كانت كفيلة أن تحجب عن ناظريه كل شيء ، عدا ذاك الضوء الذي يتحاشا الإلتفات صوبه !
~ هو السكون أخيرًا ~ تنهد بعمق ، وهو يمد قدميه في الماء الراحة كانت تسري في كامل جسده ، ذهنه بات أصفى أكثر من أي وقتٍ مضى ، القطرات المداعبة قدميه تجبر ابتسامته على البقاء ..
كل ذلك كان ليحدث لو أنه لم يسمع الصوت : << إياك ! البحر غدار سيجر قدميك لا محالة!>>
ناظر ناحية الضوء ، أبصر النظرة الحادة وسمع : <<تخلّص من عبئك!>>
قرر الصيد ، تراجع !
أغمض عينيه ، فتحهما بسرعة !
شرب عصيرًا ، لم يكمله !
بعد ثلاث نظراتٍ حادة وثلاث مراتٍ يسمع فيها :
<< تخلص من عبئك!>> ، استل سكينًا ، قطع الحبل ، فابتعد قارب الخشبات وابتعدت هي ..!
تخلّصَ من عبئه أخيرًا ! تحرّر !
لا شيء أثقل عبئًا من شخص يملي عليك كيف تعيش ..
في الصباح ، نهض على انطفاء المكيف وصوت يقول : << انهض ! يكفيك هذا ! لست بحاجة لأن تحلم أكثر ! >>
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
كم منا من يعيش حاملاً عبئًا كهذا على كاهله !
وكم منا يدرك أنه يعيش فعلاً كذلك !
لا تسمح لأحدٍ أن يرسم تفاصيل حياتك رسمًا !
جِد فرشاتك .. أو فلتصنع أخرى !
بالمناسبة :
في المرة القادمة لا تقرأ ما بعد هذه العلامة :
.,.,.,.,.,., فأنت لست بحاجة لشخص يملي عليك كيف تفهم !
~ لن تكون وحدها ، ستظل على اتحادها ، لكن بقوة أكبر ! ، أن تتحد في مجموعة صغيرة تتماسك فيها بقوة متحدةً مع مجموعات أخرى متماسكة فأنت تضمن قوةً لا تضاهى ! ، عبثٌ أن تضع شيئا وحده وسط مجموعة كبيرة لا تتفرع ~
لم يقل شيئا من هذا ، وبلا تفكير صف الخشبات جميعها ، لفّ الحبل عليها مرارًا وأنهاها بعقدة !
ناظرته بحدة وقالت : << تخلّص من عبئك !>>
ربط بقاربه الصغير ذاك الخشب المتحد ، وضع عليه عبأه وانطلق ..
همّ بتشغيل المحرك ، ناظرها قاطبةً جبينها فتراجع!
<< ستقتلنا ! لهيب الشمس كافٍ لتفجير المحرك وتفجيرك ، لا أعتقد أن البحر يغرب مع الشمس ، انتظر الغروب ! >> قالتها بسرعة ..
أومأ برأسه وهو يراقب نظرتها الحادة ويسمع :
<< تخلص من عبئك! >>
حلكة الظلام كانت كفيلة أن تحجب عن ناظريه كل شيء ، عدا ذاك الضوء الذي يتحاشا الإلتفات صوبه !
~ هو السكون أخيرًا ~ تنهد بعمق ، وهو يمد قدميه في الماء الراحة كانت تسري في كامل جسده ، ذهنه بات أصفى أكثر من أي وقتٍ مضى ، القطرات المداعبة قدميه تجبر ابتسامته على البقاء ..
كل ذلك كان ليحدث لو أنه لم يسمع الصوت : << إياك ! البحر غدار سيجر قدميك لا محالة!>>
ناظر ناحية الضوء ، أبصر النظرة الحادة وسمع : <<تخلّص من عبئك!>>
قرر الصيد ، تراجع !
أغمض عينيه ، فتحهما بسرعة !
شرب عصيرًا ، لم يكمله !
بعد ثلاث نظراتٍ حادة وثلاث مراتٍ يسمع فيها :
<< تخلص من عبئك!>> ، استل سكينًا ، قطع الحبل ، فابتعد قارب الخشبات وابتعدت هي ..!
تخلّصَ من عبئه أخيرًا ! تحرّر !
لا شيء أثقل عبئًا من شخص يملي عليك كيف تعيش ..
في الصباح ، نهض على انطفاء المكيف وصوت يقول : << انهض ! يكفيك هذا ! لست بحاجة لأن تحلم أكثر ! >>
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
كم منا من يعيش حاملاً عبئًا كهذا على كاهله !
وكم منا يدرك أنه يعيش فعلاً كذلك !
لا تسمح لأحدٍ أن يرسم تفاصيل حياتك رسمًا !
جِد فرشاتك .. أو فلتصنع أخرى !
بالمناسبة :
في المرة القادمة لا تقرأ ما بعد هذه العلامة :
.,.,.,.,.,., فأنت لست بحاجة لشخص يملي عليك كيف تفهم !