استوحش هو , فخُلِقت هي ..
جعلها الله منه , وسكنًا جعلها له ..
" وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء "
,,,,,,,,,,,,,,,
عندما جاءها في قمة خوفه وضعفه " لقد خشيت على نفسي! " ,
كانت له القوة " والله لا يخزيك الله أبدا! " ..
,
عندما لجأ إليها, كان يعلم أنها ستكون له لا عليه ,
لم تكن لتتهمه بالوهم أو الخرف أو الجنون ,
لم تكن لتعاتبه أو تلومه أو تزيد خوفه ,
كانت له الطمأنينة والسكينة والأمان والثقة ..
,
هو~ كان يعلم في تلك اللحظة أنه محتاجٌ لها ,
هي~ كانت تعلم في تلك اللحظة أنه بحاجتها ,
,
رجلٌ كـ هو ~ ما كان ليختار ملاذًا سواها !
وامرأة كـ هي ~ ما كانت لتجعله يتخذ ملاذًا سواها !
,
عندما يكون الحب عظيما , تتقزم أمامه كل الفوارق ,
بين هو~ وهي ~
تقزّم فارق العمر , تقزم فارق المال ..!
,
احتاج .. فكانت خير معين ,
بُعِث بالرسالة .. فكانت حقّ من آمن ,
كذّبه البشر .. فكانت أول من صدّق ,
توفيت .. فكان عام الحزن ..
,
أي امرأة كانت حتى لا تستطيع ١٠ نساءٍ بعدها الوصول لمكانتها !
" والله ما أبدلني الله خيرًا من خديجة "
وأي رجلٍ كان حتى تمر أعوام وتتحول أحوال وهو " لا يسأم من ثناءٍ عليها واستغفارٍ لها "
,
هو ~ وهي ~
كانا الحب في أوّج اتقاده ,
والوفاء في أسمى معانيه..
,,,,,,,,,,,,,,,
عندما أمر الناس يوم الحديبية بالحلق فرفضوا ,
أمرهم فرفضوا ,
أمرهم فرفضوا ,
ذهب إليها حاملاً حزنه , باثًا همه ,
كانت حكيمة بما يكفي لتشير عليه ,
وكان واثقًا بما يكفي ليأخذ بمشورتها ,
ما كانت لتهمل همّه , وما كان ليهمل رأيها ..
,,,,,,,,,,,,,,,
عندما كان يعلم من حبها للمرح ,
كان يُسابقها ,
يلاعبها ,
ويقف ينظرُ اللعب معها حتى تنتهي ,
,
هي ~ كانت مع عظيم علمها مهتمة باللعِب , وهو ~ ما كان ليستصغر اهتمامها ,
,,,,,,,,,,,,,,,
أنتِ :~
كوني مُحِبّة كـ خديجة , حكيمةً كأم سلمة , و مَرِحةً كـ عائشة ,
وأنت :~
يكفيك أن تتعلم من محمد ..
,,,,,,,,,,,,
جعلها الله منه , وسكنًا جعلها له ..
" وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء "
,,,,,,,,,,,,,,,
عندما جاءها في قمة خوفه وضعفه " لقد خشيت على نفسي! " ,
كانت له القوة " والله لا يخزيك الله أبدا! " ..
,
عندما لجأ إليها, كان يعلم أنها ستكون له لا عليه ,
لم تكن لتتهمه بالوهم أو الخرف أو الجنون ,
لم تكن لتعاتبه أو تلومه أو تزيد خوفه ,
كانت له الطمأنينة والسكينة والأمان والثقة ..
,
هو~ كان يعلم في تلك اللحظة أنه محتاجٌ لها ,
هي~ كانت تعلم في تلك اللحظة أنه بحاجتها ,
,
رجلٌ كـ هو ~ ما كان ليختار ملاذًا سواها !
وامرأة كـ هي ~ ما كانت لتجعله يتخذ ملاذًا سواها !
,
عندما يكون الحب عظيما , تتقزم أمامه كل الفوارق ,
بين هو~ وهي ~
تقزّم فارق العمر , تقزم فارق المال ..!
,
احتاج .. فكانت خير معين ,
بُعِث بالرسالة .. فكانت حقّ من آمن ,
كذّبه البشر .. فكانت أول من صدّق ,
توفيت .. فكان عام الحزن ..
,
أي امرأة كانت حتى لا تستطيع ١٠ نساءٍ بعدها الوصول لمكانتها !
" والله ما أبدلني الله خيرًا من خديجة "
وأي رجلٍ كان حتى تمر أعوام وتتحول أحوال وهو " لا يسأم من ثناءٍ عليها واستغفارٍ لها "
,
هو ~ وهي ~
كانا الحب في أوّج اتقاده ,
والوفاء في أسمى معانيه..
,,,,,,,,,,,,,,,
عندما أمر الناس يوم الحديبية بالحلق فرفضوا ,
أمرهم فرفضوا ,
أمرهم فرفضوا ,
ذهب إليها حاملاً حزنه , باثًا همه ,
كانت حكيمة بما يكفي لتشير عليه ,
وكان واثقًا بما يكفي ليأخذ بمشورتها ,
ما كانت لتهمل همّه , وما كان ليهمل رأيها ..
,,,,,,,,,,,,,,,
عندما كان يعلم من حبها للمرح ,
كان يُسابقها ,
يلاعبها ,
ويقف ينظرُ اللعب معها حتى تنتهي ,
,
هي ~ كانت مع عظيم علمها مهتمة باللعِب , وهو ~ ما كان ليستصغر اهتمامها ,
,,,,,,,,,,,,,,,
أنتِ :~
كوني مُحِبّة كـ خديجة , حكيمةً كأم سلمة , و مَرِحةً كـ عائشة ,
وأنت :~
يكفيك أن تتعلم من محمد ..
,,,,,,,,,,,,